jeudi 26 août 2021

اسباب الصراع بين الجزائر و المغرب هي فرنسا


 

اسباب الصراع بين الجزائر و المغرب هي فرنسا

لانها هي من وضعت حدود الجزائر , عندما خرجت فرنسا من الجزائر لم ترسم الحدود بين البلدين , اندلعت حرب الرمال بين البلدين و مند دلك التاريخ و الجزائر تعادي المغرب حيت نقلت الصراع الى الصحراء و دعمت مجموعة انفصالية ضد المغرب , الجزائر تعتبر قضية الصحراء قضية وطنية جزائرية اكتر من القضايا التي تهم الشعب الجزائري , حيت انها تسخر لها كل الاماكانيات , تطرح القضية دائما في المنظمات الدولية و تعتبر نفسها محاميا يدافع عن الصحراويين و تعترف بجمهوريتهم الوهمية على اراضي جزائرية , في الماضي استقوى النظام الجزائري بالمعسكر الاشتراكي و الانظمة العسكرية مثل النظام المصري و النظام الكوبي و الاتحاد السوفياتي , لكن الان موازين القوة تغيرت حيت انهار المعسكر الاشتراكي , المغرب الان لديه حلفاء اقوياء


بعد استقلال الجزائر قام الملك الحسن الثاني الذي خلف أباه في الحكم بعد وفاته عام 1961 بأول زيارة إلى الجزائر يوم 13 مارس 1963، حيث ذكّر نظيره الجزائري بن بلة بالاتفاق الموقع مع الحكومة الجزائرية المؤقتة بشأن وضع الحدود بين البلدين الذي خلقه الاستعمار الفرنسي،[11] طلب الرئيس بن بلة من الحسن الثاني تأجيل مناقشة الأمر إلى حين استكمال بناء مؤسسات الدولة الحديثة. ليتراجع فيما بعد عن الاتفاق الذي سبق للحكومة الجزائرية المؤقتة أن أبرمته مع المغرب.

حرب الرمال

حرب الرمال هو صراع مسلح وحرب اندلعت بين المغرب والجزائر في أكتوبر من عام 1963 بسبب مشاكل حدودية، بعد عام تقريبا من استقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات على الحدود بين البلدين. اندلعت الحرب المفتوحة في ضواحي منطقة تندوف وحاسي البيضاء، ثم انتشرت إلى فكيك المغربية واستمرت لأيام معدودة. توقفت المعارك في 5 نوفمبر حيث انتهت بوساطة الجامعة العربية وومنظمة الوحدة الأفريقية، قامت المنظمة الإفريقية بإرساء اتفاقية لوقف نهائي لإطلاق النار في 20 فبراير 1964 في مدينة باماكو عاصمة دولة مالي، ولكنها خلّفت توترا مزمنا في العلاقات المغربية الجزائرية مازالت آثارها موجودة إلى الآن.

من ويكبيديا


لماذا تدعم الجزائر جبهة البوليساريو؟ 

الجزائر هي الدولة التي أعلن منها قيام "الجمهورية العربية الصحراوية" في عام 1976. 

ويقول العياشي إن موقف الجزائر فيما يخص طبيعة نزاع الصحراء الغربية مبني على نقطتين، "أنه منذ ثورة نوفمبر فإن الجزائريين تربوا على عقيدة رفض كل حالة استعمار من أي جهة كانت، ولهذا كانت الجزائر بجانب العديد من الحركات التحررية في العالم، ودعمت ومولت 17 حركة تحررية إفريقية وغير إفريقية، ولذلك نرى أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي".  

ويضيف "أن النقطة الثانية تكمن في أن القانون الدولي واضح بشكل صريح كما هو مدون في الأمم المتحدة منذ 1923 بأن الصحراء الغربية إقليم غير محكوم ذاتيا، والأقاليم غير المحكومة ذاتيا تستحق حسب ميثاق الاستفادة من تنظيم استفتاء تقرير المصير، وهو ما تطلبه الجزائر". 

ويتابع "من حق الصحراويين أن يختاروا أن يعيشوا مستقلين أحرارا في أرض أجدادهم أو الانضمام إلى المغرب، وهذا قرارهم، وبالتالي لا عدوانية ولا كراهية من جانبنا تجاه المغرب ولا كذلك تخلي عن مبادئنا ضد احتلال المغرب للصحراء الغربية". 

لكن صديقي يرى أن الجزائر دائما تنظر إلى المغرب بأنه تهديد وأن الخلاف بين البلدين يعود إلى عقود مضت منذ السنوات التي تلت استقلالهما، "وعندما ظهرت مشكلة في الصحراء الغربية وجدت فيها الجزائر فرصة لإضعاف المغرب وأيضا لقطع ارتباطها بإفريقيا جنوب الصحراء، ولا يرتبط الأمر بالقيم لأن العلاقات الدولية لا تربطها القيم".  

وأوضح صديقي أنه "بعد استقلال الجزائر كان المغرب يطالب باسترجاع جميع الأراضي التي اقتطعتها فرنسا منه وألحقتها بالجزائر في مرحلة الاستعمار، فكان هذا سببا كبيرا أدى إلى نشوب حرب الرمال في 1963 ومنذ هذا الوقت حدث هذا الشرخ النفسي بين البلدين". 

"حق تقرير المصير"

وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهودا لإيجاد حل سياسي ينهي النزاع حول الصحراء الغربية، لكن المفاوضات التي تشارك فيها أيضا الجزائر وموريتانيا توقفت منذ 2019 بعد استئنافها في 2018.

ويقول صديقي إن "المغرب ليس لديه مشكلة في حق تقرير المصير كمبدأ من مبادئ القانون الدولي، مشيرا إلى أن اقتراح المغرب إعطاء الحكم الذاتي للصحراء الغربية يندرج ضمن هذا المفهوم". 

ويتركز التصعيد الجديد في منطقة الكركرات، وهي نقطة عبور بين الصحراء الغربية وموريتانيا، في منطقة منزوعة السلاح تراقبها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وتقول البوليساريو إن المعبر، وهو الطريق الرئيسي للمغرب إلى غرب إفريقيا، غير قانوني وإن أنصارها أغلقوه منذ 21 أكتوبر.

وأرسل المغرب قوات الجمعة لإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور وبناء جدار رملي جديد لمنع مقاتلي البوليساريو أو أنصارها المدنيين من العودة إلى هناك، ونجح بالفعل في إعادة فتح المعبر بحسب مصادر جكومية مغربية وموريتانية. 

ويمتد ما يسمى بـ"الجدار الدفاعي" على حوالى 2700 كيلومتر، ويفصل منذ نهاية الثمانينيات القوات المغربية عن مقاتلي البوليساريو، وتحيط به المنطقة العازلة وعرضها خمسة كيلومترات من الجهتين.

وشنت جبهة البوليساريو، بدعم من الجزائر المجاورة، حرب عصابات إلى أن توسطت الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار في عام 1991. وسيطر المغرب على نحو أربعة أخماس الإقليم.

وتضمنت الهدنة الوعد بإجراء استفتاء لكن ذلك لم يحدث بسبب خلافات حول كيفية تنفيذها ومن سيسمح له بالتصويت.

هل يتأزم الخلاف بين المغرب والجزائر بسبب البوليساريو؟ 

يرى صديقي أن العلاقة الوطيدة بين الجزائر وجبهة البوليساريو وخاصة أنها الداعمة الأساسية للأخيرة، ستنعكس سلبا على العلاقات مع المغرب. 

لكنه يرى أن "هذا التأثير سيظل محدودا لأن العلاقات بين البلدين في وضعية غير طبيعية منذ سنوات، لكن لن يؤدي هذا إلى وقوع حرب".

وأضاف أن "جميع الأطراف ليس من مصلحتها ان يحدث هناك أي توتر عسكري في الميدان، أي أنه سيظل خلاف سياسي". 

وفيما يرى العياشي أن العلاقات بين البلدين متأزمة بالفعل متهما المغرب بأنه السبب في ذلك. 

ويقول "الحدود مغلقة بسبب قرار مغربي في عام 1994 عندما حدثت اعتداءات في فندق في مراكش، فحملت السلطات المغربية المسؤولية للدولة الجزائرية وطردوا جزائريين من المغرب وأغلقوا الحدود وفرضوا التأشيرات، فقامت الجزائر بالمعاملة بالمثل". 

تصعيد في الصحراء الغربية

والاثنين، قال الجيش المغربي إنه أطلق النار "ردا على استفزازات" مقاتلي جبهة البوليساريو، "دون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف القوات المسلحة الملكية".

وفي المقابل، أكدت جبهة البوليساريو، الاثنين أن انتهاء "الحرب" في الصحراء الغربية التي تشهد توترا منذ أيام، مرتبط بـ"نهاية الاحتلال" المغربي للمستعمرة الإسبانية سابقا.

وقال وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية، التي أعلنت البوليساريو قيامها في الجزائر منذ 1976، محمد سالم ولد السالك، "الحرب بالكاد بدأت كنتيجة للاعتداء المغربي في الكركرات"، لإعادة فتح هذا المعبر الحدودي في المنطقة العازلة جنوب الصحراء الغربية باتجاه موريتانيا.

واتهم المغرب باستخدام طريق الكركرات "لنهب الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي".

من جانبه، يقول صديقي إن "طبيعة حرب العصابات التي كانت تقوم بها جبهة البوليساريو لم يعد الآن ناجعا لأن المغرب يملك من الأسلحة التي يمكن أن تتغلب بسهولة على تحركات هذه الجبهة". 

وأكد صديقي أنه ليس من مصلحة الطرفين أن يدخلا في حرب طويلة ومباشرة، مشيرا إلى أن المغرب من جانبه سيكتفي بالرد المتناسب مع تحركات الجبهة. 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire